رود مغرس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرها
بصاحبكم فكتب خالد بن الوليد إلى يزيد بذلك فشاور عمر الناس فقال إنهم أصحاب كتاب وعندهم علم فما ترون فذهبوا إلى قيسارية ففتحوها وجاؤوا إلى بيت المقدس فصالحهم فدخل عليهم وعليه قميصان سنبلانيان فصلى عند كنمية مريم ثم بزق في أحد قميصيه فقيل ابزق فيها فإنها يشرك بالله فيها إن كان يشرك فيها فإنه يذكر الله فيها ثم قال لقد كان عمر غنيا عن أن يصلي عند وادي جهنم قال أبو شيبان فحدثني عبيد بن آدم وتتمة هذا يأتي قريبا قبيل ذكر بناء عمر رضي الله عن المسجد وأعلم أن الحافظ أبا محمد القاسم ذكر في هذا الأثر في بناء عمر المسجد فنقلته إلى هنا لتعلقه به وذكر هنا آثارا كثيرة في أوراق عديدة في فتح بيت المقدس واقتصرت على ما ذكرت لأن فيه كفاية وطلبا اللاختصار والله أعلم وبسنده إلى عثمان وأبي حارثه قالا افتتحت لطين وأرضها على يد عمر في وربيع الأخر سنة ستة عشرة وبسنده إلى إسحاق بن بئر قال خرج عمر إلى الشام تلك السنة وهي سنة ست عشرة فنزل الجابية وفتحت عليه إيلياء وهي مدينة بيت المقدس وبسنده إلى يزيد بن عبيدة قال فتحت إيلياء سنة ست عشرة وفيها قدم عمر الجابية وبسنده إلى أبي عبد الله القرشي الكاتب حدثني عبد الأعلى بن مهر أنه قرأ في كتابي أو كتاب أبي عبيدة قال فتحت بيت المقدس سنة سب عشرة وفيها هلك معاذ بن جبل وأقول في إعلام الساجد للزركشي وفي صحيح البخاري أن فتحه بين يدي الساعة ووقع ذلك ففتحه عمر رضى الله عنه لخم خلون من ذي القعدة سنة ست عشرة من المجرة بعد وفاة الني بخم ستين واشهر انتهى وفي مثير الغرام أواخر الفصل الخام عقب قوله فصلى عمر بنا فقيه وهذا الفتح سنة ست عشرة من المجرة في ربيع الأول انتهى والله أعلم وفي فضائل بيت المقدس لابن الجوزي فتح عمر بيت المقدس سنة خمس عشرة من المجرة واله أعلم وبسنده إلى صفوان عن عبد الرحمن بن جبير قال لما جلا عمر عن الصخرة أو صخرة بيت المقدس من التراب والزبل الذي كان عليها أمر الناس أن لا يصلوا عليها وفي حديث الوليد أن لا يصلوا فيها حتى يصيبها ثلاث مطراته وبسنده إلى عبد الرحمن أيضا محوه بلفظ لا يصلوا فيها حتى يصيبها
صفحه ۱۹۴