رود مغرس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرها
سودة عن ميمونة وأقول ولم يضعفه أبو داود لكن قال ابن القطان أظن أن زيادا لم يسمع من ميمونة بل بينه وبيتها أخوه عثمان وقد جاء كذلك من طريق عيسى بن يونس يعني الأتي على الأثر ففيه انقطاع فالحديث لي بصحيح لكنه حسن قاله في مثير الغرام والله أعلم وميمونة هذه هي بنت سعيد ويقال سعيد خادم رسول الله ورواه القزوني عن إسماعيل بن عبد الله الرقي عن عيسى بن يون عن ثور بن يزيد عن زياد عن أخيه عثمان بن أبي وده عن ميمونة قالت قلت يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس قال أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا يه فإن صلاة فيه كألف صلاة قالت أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه أو يأتيه قال فليهد إليه زيتا يرج فيه فإن من أهدى إليه كان كمن صلى فيه ثم قال أعني الحافظ أبا محمد القاسم ورواه ثور عن زياد بن أبي سوده عن أخيه عثمان بن أبي سوده عن ميمونة مولاة رسول لله فذكره قال وروا أبو يعلى الموصلي في مسندة فقال عن زياد بن أبي سودة عن أبي أمامة قالت ميمونة بنت الحارث زوج النبي يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس قال أرض المحشر والمنشر التوه فصلوا فيه فإن صلاة قيه كألغ صلاة فيما سواه قالت يا رول الله أرأيت من لم يطق محملا إليه قال فيهد إليه زيتا يرج فيه فمن أهدى إليه شيئا كان كمن صلى فيه ورواه المشرف بن المرجا في كتابه من حديث الوليد بن ملم عن سعيد بن عبد العزيز عن زياد بن أبي سودة عن أبيه عن ميمومة زوج النبي ويسنده إلى ثور عن مكحول عن ميمونة سألت رسول لله عن بيت المقدس قال نعم المسكن من صلى فيه كانت كألف صلاة فيما سواه قالت فمن لم يطق ذلك قال فليهد إليه زي انتهى ما ذكره الحافظ أبو محمد القاسم في إسراج بيت المقدس وأقول ذكر في مثير الغرام أوائل الباب الأول في أسماء المسجد الأقصى أن الحديث الذي رواه القزويني بسنده رواه ابن ماجه بالند المذكور فقال حدثتا إسماعيل بن عبد الله الرقي فذكره ثم قال زياد وأخوه وثقهما ابن حبان ومروان بن محمد ولا وجه لقول شيخنا الذهبي في كتابه الميزان أنه منكر وسنده كما ترى وإنما أشار إلى تعليل المتن لما فيه من إعداء الزيت من الحجاز إلى الشام وهذا شيء لا يصير به الحديث منكر انته قلت وأيضا فإهداء الزيت إليه لا يلزم منه تجهيز من الحجاز بل يشتري
صفحه ۱۱۳