رود مغرس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرها
ذلك إلا رجل من أهل البدع وأقول هذا كله كلام باعث النفوس وذكر أنه نقله عن المشرف بن المرجا وقوله روي عنه أبي بكر إلى آخره في كتاب التدمري وقال رحمه الله والظاهر أن القائل الحافظ بن عاكر فإنه صرح به قبل هذا بنحو ورقة وشيء قرات في كتاب أي الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني شيخ من أهل القرآن والحديث والعلم وكان بمصر ولم ألقه وحدثني عنه جماعة ونقلت من كتابه وسماعه عن أبي بكر بن أحد بن عمر بن جابر الرملي الحافظ وقد سئل عن قبر الخليل وذكر ما تقدم حروفه وقال عقبه قال أبو بكر بن أحمد هذا نقل الخلف عن السلف لي عندي فيه شك وعن الحسن بن عبد الواحد بن رزق الرازي قال قدم أبو زرعة قاقي فلسطين إلى مسجد إبراهيم فجينا نسلم عليه وقد قفل عند قبر سارة وقت الصلاة فدخل شيخ فدعاه فقال يا شيخ أيما قبر إبراهيم من هؤلاء فأومى إلى قبره المشهور ومضى فدخل شاب فأله كذلك فأشار إليه فدخل صي فألة كذلك فأوما إليه فقال أبو زرعه أشهد أن هذا قبر إبراهيم لا شك فيه نقل الخلف عن السلف وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر البنا المقدسي البديع في تفضيل ملكة الإسلام وحبرى قرية إبراهيم فيها حصن عظيم زعموا أنه من بناء الجن ووسطه قبره من حجارة إسلاميه على قير إبراهيم وقبر إسحاق قدام في المغطى وقبر يعقوب في الوفر حدا كل نبي امرأته وقد جعل الحير مسجدا وبنى حوله دور المجاورين واقصلك به العمارة من كل جانب وقال الجوقلي في المالك والممالك وعن بيت لحم من الجنوب مدينة مبنية صغيره كالقرية تعرف بمجد إبراهيم الخليل وفي مسجدها الذي يجتمعون فيه للجمعة قبر إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام صف تجاه كل قبر من قبورهم قبر زوجته وهو موضع شريف مقصود وقال الحافظ بن عاكر قرأت في بعض كتب أصحاب الحديث ونقلت مته قال قال محمد بن بكر بن محمد الخطيب خطيب مسجد إبراهيم ر سمعت محمد بن أحمد بن علي بن جعفر الأنباري يقول صمعت أبا بكر الإسكافي يقول صح عندي أن قبر إبراهيم في الموضع الذي هو الأن فيه لما رأيت وعاينت وذلك أني أنفقت على السدنة وعلى الموضع أموالا كثيرة محو أربعة آلاف دينار رجاء ثواب الله تعالى وأردت أن أعلم صحة ذلك فمالت قلبوهم بما
صفحه ۳۱۰