رود مغرس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرها
جبريل إلى قبر الخليل ل فقال انزل فصلي هنا ركعتين فإن ها منا قبر أبيك إبراهيم وعن وهب بن منبه قال من زار قبر إبراهيم في عمره مرة يعنيه الا ذلك حشر يوم القيامة آمنا من الفزع الأكبر ووقي فن القبر وكان حق على الله تعالى أن يجمع بينه وبين إبراهيم في دار السلام وعن كعب من زار بيت المقدس وقصد قبر إبراهيم فصلى فيه خمس صلوات ثم سأل الله تعاى شيئا أعطاه وغفرت ذنوبه كلها ومن زار قبر إبراهيم وإمحاق ويعقوب وصارم وربقة وليقا أعطي بتلك الزيارة الكرامة الدائمة والرزق الواسع في دنياه وبلغه انر تعالى بذلك منازل الأبرار ولا يخرج من الدنيا حتى يرى إبراهيم فيبشره أن الله قر غفر له وروي المصنف عن عبد الله بن سلام رضى الله عنه قال إن زيارة قبر إبراهيم والصلاة عنده حج الفقراء ودرجات الأغنياء وأقول في شرح المهذب لنووي قبل باب الفوات والاحصار وزيارة الخليل فضيلة لا تنكر ثم قال بل هي قوبة مستقلة انتهى وفي كتاب التدمري المذكور في الديباجة وظاهره أنه من رواية الحافظ مكي ابن عبد السلام المقدسي عن عب اله بن ملام رفعه إلى النبي ة من لم يمكنه زيارتي فليزر قبر إبراهيم الخليل وعن وهب بن منبه قال يأتي الناس زمان تنقطع فيه السبل ويمنع اله جل ثناوه الحج فمن لم يصل إلى ذلك فليزر قبر إبراهيم الخليل فمن زاره فكأنما زارني وعن وه بن منبه عن كعب الأحبار قال أكثروا من زيارة قبر رسول الله إلى أن قال فمن منع من ذلك فليجعل رحلته إلى قبر إبراهيم ويكثر الصلاة عليه ويكثر الدعاء عنده فإن مستجاب ولن يتوسل أحد به إلى الله عز وجل في شيء إلا لم يبرح أو يؤتي الإجابه في ذلك عاجلا أو آجلا وعن كعب الأحبار ولو يعلم زأئره ما له من الثواب الجزيل لكان لا يبرح عن تلك البقعة ولن يتوسل أحد به إلى الله إلا أعطاه الله تعالى ما سأل وأضعف له ذلك زيادة على مألته لكرامته وعن وهب بن منبه طوبى لن زار قبر ابراهيم طوبى له محو الله ذنوبه ولو كانت مثل جبل أحد وعنه إذا كان آخر الزمان وحيل إليه الناس ويين الحج فمن لم يحج ولحق ذلك فعليه بقبر إبراهيم إ فإن زيارته تعدل حجه قائدة ذكر بعضهم حديثا رفعه من زارني وزار قبر أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له الجنة قيل ولم يسمع بهذا الحديث إلا بعد فتح اللطان صلاح الدين بيت
صفحه ۳۰۷