الفصل الثاني متى وضع المسجد الأقصى وأقول في باعث النفوس عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أي مجد وضع أول قال المسجد الحرام قلت ئم أي قال المسجد الأقصى قلت كم كان بينهما قال أربعون سنة رواه البخاري ورواء القاسم في المستقصى بنده عن أيي ذر وقال حديث صحيح أخرجاه في الصحيحين النسائي والقزوينيني نقلته من باب أي مسجد وضع أولا من جماع فضائل القدس كذا رايته في نختين بباعك النفوس وكذا في نخة ثالثة بلفظ من جميع فضائل القدس ولم أر هذا في المستقصى هناك والذي رأيته في الجزء السادس عشر في نسخة معتمدة ما نصه جامع لفضائل بيت المقدس من كل فن ثم قال من بعد نحو ورقتين ونصف وأول بقعة بنيت من الأرض كلها موضع الصخرة انتهى وسيأتي في أثناء الفصل الحادي والثلاثين وفي كتاب الأن في أثناء الجزء الثاني جماع أبواب فضائل بيت المقدس ثم ذكر بعد محو ورقتين ونصف أي مجد وضع أولا أخبرنا عمي الفقيه أبو الحين هبة اله وساق السند إلى أبي ذر ثم ذكر المن السالف ثم قال واللفظ للبيهقي هذا حديث صحيح أخرجاه وروي معناه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول للم أول مسجد وضع في الأرض الكعبة ثم بيت المقدس وكان بينهما خ مائة عام انتهى كلام الأن وهذا رواه أبو نعيم بسنده إلى الحارث عن علي وهو غريب واه جدا ذكره في مثير الغرام وفي فضائل بيت المقدس لأبي الفرج ابن الجوزي بسنده إلى عائشة رضي الله عنها إنه قال إن مكة بلد عظمه الله وعظم حرمته وحفها بالملائكة قبل أن يخلق شيئا من الأرض يومئذ كلها بألف عام ووصلها بالمدينة ووصل المدينة ببيت المقدس ثم خلق الأرض بعد ألف عام خلقا واحدا انتهى
صفحه ۲۹