رود مغرس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرها
على رقاب الرجال إلى المدينة ونزل في حضرته سعد وابن عمر وذلك سنة خمسين أو إحدى وخمين قال محمد بن عمر وهو الثبت عندنا لا اختلاف فيه بين أهل البلد وأهل العلم قبلنا إن سعيد بن زيد مات بالعقيق وحمل إلى المدينة وشهده سعد بن أبي وقاص وابن عمر وأصحاب رسول الله م وروي أهل الكوفة أنه مات عندهم بالكوفة في خلافة معاوية وصلى عليه وهو يومئذ والي الكوفة لمعاوية عبد الله بن عمر قدم بيت المقدس وأهل منه بعمره قالوا وكان قدومه بعد صلاة الصبح فجلس في المسجد حتى طلعت الشمس قام فصلى ركعات هو ومن معه ثم قعدوا على رواحهم ولم يأتوا الصخرة ولم ينتظروا الجماعة أسلم مع أبيه عمر بمكة عبد الله بن عباس وتقدم في فصل الإحرام من بيت المقدس أنه أهل في الشتاء توفي سنة ثلاث وستون وهو ابن إحدى وتعين سنه وولد قبل المجرة بثلاث سنين في الشعب ذكره النووي في تهذيب الأسماء عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي وأبوه وأخوه عبد الله شهد اجنادين وقدموا على معاوية فبايعه عمرو على طلب دم عثمان بن عفان وكتبا كتابا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تعاهد عليه معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ببيت المقدس بعد قتل عثمان وحمل كل منهما صاحبه الأمانة أن بيننا عهد على التناصر والتخالص والتناصح في أمر الله والإسلام ولا يخذل أحدنا صحابه بشيء ولا يتخذ من دونه وليحبه ولا يحول بيننا ولد ولا والد ما حيينا فما استطعنا وقال علي بن أبي جميلة عن طوق رأيت عبد لله بن عمرو بن العاص قدم إلى بيت لحم فصلى وأمر بزيت لإيقادها معاذ بن جبل روى إبراهيم ابن أبي عبلة عن رجاء بن حيوة عن عبد الرحمن بن غنم
صفحه ۲۳۴