رود مغرس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرها
ونوح عشرة آباء فذلك ألف سنة وبين إبراهيم وموسى سبعة آباء ولم يسم السنين وبين موسى وعيسى ألف وخمسمائة ستة وبين عيسى ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين ستمائة سنة انتهى ثم قال بعد ذكر قبيل ذكر الإسراء قرأت خط ابن عمي الحافظ أبي محمد قال ويلغني أن من زمن آدم إلى مبي بابل أربعة آلاف سنة وتسعمائة وثماني عشرة سنة وميع ما ملك بخت نصر في م وأربعون سنة متها تع عثرة سنة قبل خراب بيت المقدس وسيى بابل وست وعشرون سنة بعد الخراب انتهى آدم روي أنه مات وعمره ألف سنة وقيل ألف إلا سبعين سنة وقيل ثمان مائة سنة ودفن في أبي قبيس فأخرجه نوح عليهما السلام زمن الطوفان وحمل تابوته في الفينة ثم أعاده إلى مكانه وقيل إلى بيت المقدس دفنه فيه ورواه محمد ين سعد بسنده إلى ابن عباس أن سام بن نوح أخرجه من السفينة وحمله إلى منى ودفنه محت مسجد الخيف وعن عطاء لما أهبط آدم كان مح رأسه بالماء وقيل وأهبط بالهند فخر صاجدا على صخرة بيت المقدس رواه الوليد ين محمد عن ثور بن يزيد عن كعب وعن أم عبد الله بنت خالد بن معدان عن أبيها قال رأس آدم عن مين الصخرة ورجلاه على ثمانية عشر ميلاء وعن عمر ين حميد البصري عن عبد الواحد بن زيد عن نافع بن عمران آدم رأسه عند الصخرة ورجلاه عند مجد الخليل فإذا كان يوم القيامة أقامة الله تعالى على رجليه الأثر وهو أثر ضعيف جدا انتهى كلام مثير الغرام وفي كتاب لأنس في النسخة المذكوره في الديباجة ذكر آدم وإن قبره ببيت المقدس ثم قال أخيرني ابن عمي الحافظ القاسم وساق سنده إلى عمر بن حميد البصري عن عبد الواحد بن زيد عن ابن عمر ان آدم رجلاه عند الصخرة ورأسه عند مسجد إبراهيم فإذا كان يوم القيامه أقامه اله عز وجل على رجليه وساق إلى آخره وهذا عجيب الند وأحد والمتن مختلف ففي هذه الرواية أن رجليه عند الصخرة ورأسه عند مسجد إيراهيم وفي مثير الغرام كما رأيته في نختين عكسه كما تقدم قريبا ويوافق الأول ما رواه أعني صاحب كتاب الأن بنده إلى عبد لله بن أبي نوأس قبر آدم في مغارة بين بيت المقدس ومجد إبراهيم
صفحه ۲۲۰