108

سابع شعبان سنة ثمان وتسعين وخمسمائة بدمشق ودفن بسفح جبل قاسيون السادسة في مثير الغرام أجمعت الطوائف على تعظيم بيت المقدس خلا الطائفة السامرة فقالوا القدس هو جبل نابلس وخالفوا جميع الأمم في ذلك وكان بنو إسرائيل إذا نزل بهم خوف من عدو أو جدب أو دهمهم أمر من الأمور صوروا القدس وأبوابه ومحاريبه وجعلوه هيكلا واستقبلوا به العدو فيهزمهم لله تعالى واستسقوا به فلا تزال السماء تمطر حتى يرفعوا الهيكل وكذا في كل أمورهم

صفحه ۲۰۷