علي بن أبي بكر السّحولي بقصيدة سماها «الشهب الثاقبة الدامغة للفرقة القدرية الزائغة» وهي في (٢٦٠) بيتًا؛ مطلعها:
* ما بالكم يا معشر الزيدية *
ثم قال البريهي: «وله يد باقعة في علم النحو والأدب والشعر». توفي بحدّه ليلة السبت المسفرة عن (١٥ شعبان ٨٩٧هـ)، وذكر إبراهيم بن القاسم في «طبقاته» أنه توفي بصنعاء وقُبر في جربة الروض. وكان مولده بصعدة سنة (٨١٠هـ) انتهى.
أما النسخة الخطية (١): فتقع في (٧) ورقات في المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء، بخط لطف بن سعد السّميني (٢).
وهي نسخة جيدة ومقابلة، فرغ من نسخها في ذي القعدة سنة ... (١٣٣٦هـ)، وفي نهايتها فائدة عن ابن الوزير لمّا سافر إلى الحج.
وقد التزمت الاقتصاد في التعليق على الكتاب، إلا في الكتب، فقد ذكرت كلّ ما فات المؤلف من كتب المترجم له، مع ذكر أماكن وجودها إن وقعت لي.
ولا يفوتني أن أنبه إلى أني قد حذفت جميع ما يتعلق بالتعريف بكتاب «العواصم» من هذه الترجمة، إذ لا تعلّق له بالترجمة، ولأن الكتاب مطبوع متداول، ولأن القاضي الأكوع قد فرّغ هذا التعريف في تقدمته للعواصم، فأغنى ذلك عن الإعادة، مع طول هذا التعريف فهو من (ق/١ب-٤ب)، والله -سبحانه- أستعين، وبه أستهدي.
_________
(١) انظر نماذج النسخة (ص/١٠١ - فما بعدها).
(٢) انظر (ص/٩٥) من المقدمة، في الكلام على نسخة (ي).
المقدمة / 20