روائع تفسير سورة الفاتحة

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
34

روائع تفسير سورة الفاتحة

تفسير سورة الفاتحة لابن رجب

پژوهشگر

سامي بن محمد بن جاد الله

ناشر

دار المحدث للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ

ژانرها

الإمامِ أحمدَ والنسائيُّ (١). وأخرجهُ التِّرمذيُّ من حديثِ عبدِ العزيز بنِ محمدٍ عن العلاءِ عن أبيِه عن أبي هريرةَ أنَّ النبيَّ ﷺ قال لأُبيِّ بنِ كعبٍ: «أتحبّ أن أعلِّمك سورةً لم يُنزل في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفرقانِ مثلُها؟» قلت: نعم. قال: «كيف تقرأ في الصَّلاة؟» فقرأتُ أمَّ القرآن، فقال رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيدِه ما أُنزل في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزبورِ، ولا في الفرقانِ مثلُها، وإنَّها سبعٌ من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيتُه». وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (٢). وأخرجه الإمامُ أحمد بنحوِه مختصرًا عن سليمانَ بنِ داود عن إسماعيلَ بنِ جعفرٍ عن العلاءِ به (٣). وروى سعيدُ بنُ جبيرٍ عن ابنِ عبَّاسٍ في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: ٨٧] قال: هي فاتحةُ الكتابِ (٤)، استثناها الله تعالى لأمَّة محمدٍ ﷺ، فذخرها

(١) «زوائد المسند» (٥/ ١١٤)، و«سنن النسائي» (٢/ ١٣٩ - رقم: ٩١٤). (٢) «جامع الترمذي»: (٢٨٧٥). (٣) «المسند» (٢/ ٣٥٧). (٤) في «فضائل القرآن»: (هي أم القرآن).

1 / 39