-6-
وكل مصاب نال آل محمد
قال رضي الله عنه في معنى القصيدة السابقة ؛ أنشدنيها في غرة شهر رمضان سنة 1075 ه بمحروس صنعاء(1) :
أيغنيك دمع أنت في الربع ساكبه .... وقد رحلت غزلانه ورباربه(2) ؟
تهون أمر الحب ؛ مدعيا له . . ؟ .... وما الحب أهل أن يهون جانبه !؟
لكل محب كأس هجر ، وفرقة ، .... فإن تصدق الدعوى فإنك شاربه ؛
عجبت لصب يستلذ معاشه ، .... وقد ذهبت أحبابه وحبائبه !
فلا حب مهما لم يبت وهو في الهوى .... قريح المآقي(3) ذاهل القلب ذاهبه ؛
((ومكتئب يشكو الزمان وقد غدت .... مشارقه مسلوكة ومغاربه )) (4)؛
وملتزم الأوطان يشكو همومه ، .... وقد ضمنت تفريجهن ركائبه ؛
فشق أديم الخافقين مجردا .... من العزم سيفا لا تكل(5) مضاربه ؛ وحسبك أدراع من الصبر ، إنها .... لتحمد في جلى(1) الخطوب عواقبه ؛
صفحه ۱۶