242

رصف

الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب

ناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

٥٢٣ - عن أبي قتادة: أنَّ رسول الله ﷺ كانَ يُصَلِّي وَهُوَ حامِلٌ أُمَامَة بِنتَ زَينَب بنتِ رسولِ الله ﷺ، وَلأَبِي العاص (١) بن رَبيعَةَ بن عبد شَمس، فَإذا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذا قامَ حَمَلَهَا. أخرجه البخاري (٢).
ذكر قِبلة المصلي وما يتعَلق بها
٥٢٤ - عن عائشة ﵂: أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يُصَلِّي من الَّليل وَأنا مُعْتَرِضَةٌ بَينَهُ وَبَينَ القِبْلَةِ كاعتِراضِ الجَنَازةِ فَإِذا أرادَ أن يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوتَرتُ معه.
وفي رواية قالت: بِئْسَمَا عَدَلْتُمُونا بالحِمَارِ والكَلبِ، لَقَد رَأيتُ رسولَ الله ﷺ يُصَلِّي وَأنا مُعْتَرِضَةٌ بينَ يدَيهِ، فَإذا أرَادَ أنْ يَسْجُدَ، غَمَزَ رِجْلِي، فَضَمَمْتُهَا إِلَيَّ، ثُمَّ يسجُدُ (٣).

= السهو: باب المشي أمام القبلة خطى يسيرة، وحسنه الترمذي، وهو كما قال.
(١) قال الحافظ في "الفتح": قوله: ولأبي العاص، قال الكرماني: الإضافة في قوله: بنت زينب بمعنى اللام، فأظهر في المعطوف وهو قوله: ولأبي العاص ما هو مقدور في المعطوف عليه، اهـ. وقال الحافظ: وأشَار ابن العطَّار إلى أن الحكمَة في ذلك كون والد أمامة كان إذ ذاك مشركًا، فنسبت إلى أمها تنبيهًا على أن الولد ينسب إلى أشرف أبويه دينًا ونسبًا، ثم بين أنها من أبي العاص تبيينًا لحقيقة نسبها اهـ. وقال الحافظ: هذا السياق لمالك وحده، وقد رواه غيره عن عامر بن عبد الله، فنسبوها إلى أبيها، ثم بينوا أنها بنت زينب كما هو عند مسلم وغيره.
(٢) رواه البخاري ١/ ٤٨٧ في سترة المصلي: باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه، وفي الأدب: باب رحمة الولد وتقبيله، ورواه أيضًا مسلم رقم (٥٤٣) في المساجد: باب جواز حمل الصبيان في الصلاة.
(٣) رواه البخاري ١/ ٤١٣ في الصلاة في الثياب: باب الصلاة على الفراش، وفي سترة المصلي: باب التطوع خلف المرأة، وباب الصلاة إلى السرير، وباب استقبال الرجل وهو يصلي، وباب الصلاة خلف النائم، وباب من قال: لا يقطع الصلاة شيء، وباب هل يغمز الرجل =

1 / 248