190

رسائل الحکمة - الکتاب الأول

ژانرها

============================================================

تعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة، أي لإمام التوحيد نتعة وتسعون داعيا من عرفهم خل حقيقية دعوته المستجنة بأهلها، أعني محيطة بهم. والجناح الأيمن وتلشون حدا. والجناح الأيير وثلثون حدا. فذلك مائة وأحد وستون حدا. ببقى ثلثة حدود وهم النفسانية الجواهر التلثة المكنونة التي فوق السابق، لا نتكشف ولا نتشخص إلا في عصر فائم الزمان. وهم الإرادة، والمشية، والكلمة.

نطق المسطور: " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "(3)، وقال: "وما شاعون إلا أن يشاء الله"(4)، وقال: " ولولا كلمة سبقت من ربك "(5) .

فاما الإرادة فهو ذو معة وهو قائح الزمان هادي المستجيبين المننقم من المشركين بسيف مو لانا وشدة سلطانه.

و أما المشية فهو ذو محة النفس الكلبة، الحجة الصفية الرضية، الشيخ المجتبى صفوة الملستجيبين، وكهف الموحدين، أخنوخ الأوان، وأدريس الزمان، وهرمس الهرامسة، آخي وصهري أبو ابرهيم اسمعيل بن محمد ابن حامد النميمي الداعي، وففه المولى وسدده وأعانه وبلغني فيه المذى.

وأما الكلمة أخي الشيخ الرضى سفير القدرة، فخر الموحدين، وبشير المؤمنين، وعماد الممستجيبين ، وكلمنهم العليا، أبو عبد الله محمد بن وهب القرشي الداعي أعانه الصولى ووفقه وسدده. فاحمد المولى جلت قدرته، واشكره على توانر نعمنه.

صفحه ۲۱۶