205

رسائل حکمة

ژانرها

============================================================

[29] المناجاة مناجاة ولي الحق

باسمك اللهم سبحانك، القديم الأزلي عرشك ، الشديد بطشك، نور الالوار في كل منوى ومكان، خالق الأشياء وماريها ، ومعلى العل ومجريها. قتوس قدوس، يا من اقرت له النفوس، وشهدت بانه قبل الدهور الداهرة معبود ، وفي الأزمان الغابرة موجود ، رب الأنوار العلوية، والعناصر الأزلية ، والعزة الفردانية الصمدية ، واحدي الذات، سرمدي الثبات، مبائن للصفات، باري البرايا في القدم، فاوجد ذاته لهم كما كم ، حكما بالحق فلم يدع إلى عدم، فهو الظامر نشينت المدجة على الاس ، وهر الاط اللع لا يدرك بالحواس. قلم تدربه فى العلم الع برأه، وكل ناظر إليه على قدر صفائه ، كالناظر إلى وجهه في المراة.

سحانه شاء فاحدثهم بلطفه خلقا ، وظهر لهم كهم ليقع الانمان مبه حقا وسدقا، ثم تأنس إليهم، فثبت الحجة عليهم، إذ هم يعجزون عن ادراك كيفيته ، ولا يبلغون بقوة عقولهم ماهيته. فحقيق حقيق على من م مصح له الوجود، ولا سرقة الحدرد) ان بلزم الإنكار والجحود، لكنه تعالى ذكره عدل واحسن الى الحق فيما فعل، إذ قام فيهم ظاهرا م وجود، والزمهم حفظ المواثيق والعهود، وعرفهم نفس العبادة من العابد الى المعبود، بواسطة الإمام وطاعة الحدود.

فتعالى نورك الازل، قبل الازل ، ومزيح العل، ومغني الدول الذو ال1ي لم يزل باطنا في ظهوره ظامرا فيما بطن، يقوم بناسوته في كل عصر وزمان، ليس محصور في الناسوت، فيغيب احنه عنه الملكوت لكنه يتجلى ويتدانى ولا يتدلى، ظهوره من غير زوال ولا تنقل، وغيبته من غير حركة ولا تقلقل ، بل ظهوره بالشيء اقباله عليه ، وغيبته به توفية

صفحه ۶۶۵