رسائل حکمة

دروز d. 434 AH
147

رسائل حکمة

ژانرها

============================================================

جل ذكره من ذلك ونبرأ إليه من كل من كان16 يعتقده؛ ومن كانت لها بعل فلا شروط لها إلا لبعلها، أو تبين منه وترجع في الرتبة إلى غيره .

وا اذكر لكم الشروط التي تجب عليكم في الكتاب الموسوم بالشريع الوحانية في علم اللطيف والبسيط والكثيف، و نبين لكم ولجمي الأمنين والموحدين والموحدات ما يجب عليكم في الشريعة من أولها إلى اخرها، والغرض فيها، إن شاء مولانا جل ذكره وبه استعين في جمي أامور، حتى تكون جميع شروطكم وكلامكم ومخاطبة بعضكم لبعض والتهنئة والتعزية وما تكتبونه في رقاعكم إلى الحضرة المقدسة بخلاف ما يكون للعامة الحشوية الظاهرية والمشركين المتعلقين بكتب17 التأويلية ، العابدين للعدم بغير معرفة ولا روية، ثم ان لا فرق بينهم وبين من عبد الصنم والشمس والقمر، وتكونوا من العاليين الموحدين لمولانا جل ذكره، الوجود في كل عصر وزمان، سبحانه وتعالى عن إدراك الوصف علوا كبيرا.

وأما قوله الفاسق النصيري لعنه المولى انه قد كشف لكم المحجوب عني التوحيد، فقد كذب في قوله لأنه كشف عن الكفر واظهره، وبين الشرك واعتقده، واختار أشر الطرقات وأنتنها، ونطق بما نعيذ المولى منه سرا وجهرا، بقوله في كتابه بان مولانا هو الروح الزكية الذي قيل في القرآن : "يثألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" [85/17] ، وان مولانا جل وعز عن ذلك مصور الإنسان في بطن أمه عند الجماع، وهذا ما لا يستحسنه يهودي في حبر من احباره، ولا نصراني في آسقفه، وأنا اجل عبدا من عبيد مولانا جل ذكره ان18 يكون مصور الخلق في

صفحه ۶۰۷