============================================================
سبعين ذراعا، علمنا انه اراد بذلك أشخاصا معروفة دينية توحيدية، لا يجوز لأحد ان يتجاوز حدهم ولا يزيد فيهم ولا ينقص منهم، وهم سبعون سوى.
م رجعنا إلى كلام العقل وبدايته، لأن مولانا العلي الأعلى البار سبحانه ابدع العقل، وهو الإمام ولم يكن سماء نطقيه * ولا سماء استقصيه ولا أرض نفسيه * ولا أرض طبيعي ولا عرش نورانيه * ولا عرش جسمانيه ولا كرسي توحيديه ه ولا كرسي للملك مبني ولا ملائكة في الدعوة علويه * ولا ملائكة بالوهم وصفيه ولا لوح للحفط كليه * ولا لوح من الأشجار صنعي ولا قلم بقدرة الجبار مجريه * ولا قلم بيد المخلوقين مبرته ولا شمس من الأفلاك دينيه * ولا شمس من الطبائع كوني ولا قمر زاهر حقيقيه * ولا قمر طالع هلالي ولا كواكب للعالمين12 مهديه * ولا كواكب في الجو ناريه ولا جبال سائرات سحبيه * ولا جبال جامدات آرضيه ولا بحار بالعلوم ممليه * ولا بحار زاخرات طبيعيه ولا جنة بالعهود مرضيه * ولا جنة للناظرين مرئي ولا نار نورها في القلوب عقليه * ولا نار نورها في الآمهات جزئي ولالا أرواح في القدم أزليه * ولا أرواح في العالمين غريز ولم يكن عند ظهوره أيام ولا أنام، ولا شهور ولا أعوام، ولا ناقص ولال تمام، ولا حواس ولا أوهام، ولا زمان ولا مكان ، ولا دهر ولا 1
صفحه ۵۸۰