فلو لم يمكن، فالعمل بعنوان التخيير بعد بذل الجهد بقدر الوسع في تحصيل الاحتياط. وأن التخيير حينئذ أيضا احتياط.
فلو لم يوجد الاجتهاد ولا التقليد، ينبغي الاحتياط، و * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) * (1)، مع أن الاحتياط حسن واحتياط على كل حال، لو علم أنه احتياط.
والله هو العالم بأحكامه، ورسوله صلى الله عليه وآله، وخلفاؤه صلوات الله عليهم أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.
صفحه ۴۶