رسائل فقهیه
رسائل فقهية
پژوهشگر
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
الموتمر العالمي بمناسبه الذكري المئويه الثانيه لميلاد الشيخ الانصاري
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۴ ه.ق
محل انتشار
قم
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۷۱ وارد کنید
رسائل فقهیه
مرتضی انصاری d. 1281 AHرسائل فقهية
پژوهشگر
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
الموتمر العالمي بمناسبه الذكري المئويه الثانيه لميلاد الشيخ الانصاري
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۴ ه.ق
محل انتشار
قم
فبقي إطلاق مثل قوله صلى الله عليه وآله: (كفى بالندم توبة) (1) وقوله عليه السلام: (إن كان الندم من الذنب توبة فأنا أندم النادمين) (2) سليما عن المقيد.
وإن أريد: (تحقق إرادته بعدم عوده إلى المعصية وإن لم يثق بحصول مراده) فهو مما لا ينفك عن الندم.
هل يعتبر في التوبة الاستغفار؟
وهل يعتبر فيها الاستغفار أم لا؟
التحقيق: أنه إن أريد به: (حب المغفرة وشوق النفس إلى أن يغفر له الله) فالظاهر أنه لا ينفك عن الندم.
وإن أريد به (الدعاء للمغفرة) الذي هو نوع من الطلب الانشائي، ففي اعتباره وجهان:
من اطلاقات الندم (3).
ومن مثل قوله صلى الله عليه وآله: (لا كبيرة مع الاستغفار) (4) وقوله: (دواء الذنوب الاستغفار) (5) وقوله: (ما أصر من استغفر) (6) ونحو ذلك.
ثم إن ظاهر بعض الآيات والروايات مغايرة التوبة للاستغفار، ففي غير موضع من سورة هود: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه) وعدهما جندين من جنود العقل في الحديث المشهور في تعداد جنود العقل والجهل المروي في أول أصول الكافي، حيث قال عليه السلام: (التوبة وضدها الاصرار والاستغفار وضدها
صفحه ۵۶