105

رسائل فقهیه

رسائل فقهية

پژوهشگر

لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم

ناشر

الموتمر العالمي بمناسبه الذكري المئويه الثانيه لميلاد الشيخ الانصاري

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

قم

مكروها وأضر به. يتعدى بنفسه ثلاثيا وبالباء رباعيا، والاسم: الضرر، وقد يطلق على نقص في الأعيان. وضاره يضاره مضارة وضررا بمعنى ضره. (1) (انتهى).

معنى الضرار وفي النهاية: معنى قوله عليه السلام (لا ضرر): لا يضر الرجل أخاه بأن ينقصه شيئا من حقوقه. والضرار فعال من الضر. أي: لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه. والضرر فعل الواحد، والضرار فعل الاثنين، والضرر ابتداء الفعل، والضرار الجزاء عليه.

وقيل: الضرر أن تضر صاحبك وتنتفع أنت به، والضرار أن تضره من غير أن تنتفع به.

وقيل: هما بمعنى واحد. والضرار للتأكيد (2) (انتهى).

وكيف كان فالتباس الفرق بين الضرر والضرار لا يخل بما هو المقصود من الاستدلال بنفي الضرر في المسائل الفرعية.

معنى نفي الضرر فالأهم في ذلك بيان معنى النفي. فنقول: إن نفي الضرر ليس محمولا على حقيقته، لوجود الحقيقة في الخارج بداهة، فلا بد من حمله على محامل قال بكل منها (3) قائل:

حمل النفي على النهي أحدها: حمله على النهي. فالمعنى تحريم الفعل (4).

صفحه ۱۱۳