============================================================
الفاسدات الفاعلة القريبة، أعى المرتبة بإرادة بلريها هذا الترتيب الذى هو سبب الكون والفساد ، وأن هذا من تدبير حكم عليم قوى جولد عالم متقن لماصنع ، وأن هذا التديير غاية الاتقان ، إذ هو موجب الآمر الاصلح ، كالذى قد تبين وكما نحن مثيتوه فيما يتلو بتأيبد ذى القدرة النامة الواحد الحق، مبوع الكل ومسك الكل ومتقن الكل، لانه لي أثر الصنعة من باب أو سرير أو كرسى بما يظهر فيها من تقدير تأليف على الامر الاتقن بأظهر من ذلك فى هذا الكل ، لذوى العيون العقلية الصافية بنضد الكل وتقديره على الامر الانفع الاتقن فى كونه وتبيد بعضه علة لكون بعض وبعضه مصلحا لبعض، ولاظهار كمال القدرة ، أعنى اخراج كل ما لم يكن حالا إلى الفعل اضطرارا إن جميع ما ذكرنا ظاهر لمن كانت مرتبتة علم هيثآة الكل والاشياء الطبيعية : قأما من قصر عن ذلك فانه يقصر عن فهم ما ذكرنا لتقصيره فى علم حعة الكل والطبيعبات(1)، .
ويقول فيلسوف العرب فى رسالته فى سجود الهرم الاتصى وطاعته ل عز وجل ، بعد بيانه لمعنى ذلك : و فهذه التى ينبغى آن تحس بها عظم قدرة الله ، جل ثناؤه اوسعة جوده وفيض فضاتآله واتقان تدبيره وأن يتصبب هنها ذور العقول التيرة ، ولا بسمو شجرة أو عظلم حيوان كحوت أو تنين أو لجماة او فيل وما أشبه ذلك - فان هنه أشبه بعجائيها بقدرته العامة ، وأن تتوهم الكل حيوانا واحدا مفعلا، اذهو جرم ولا فراغ فيه، وفى اكثره - أعتى الجرم العالى الاشرف - القوة النفسانية للشريفة [ الفاعلة) فيما دونه هذه القوى النقساتية ، على قدر الامر الاصلح فى كل واحد من ذوات الآنفس، كافلن واحد37) ومكذا يريد منا الكدى الى جانب النظرة الفلسفية العلية أن تتأمل النظلام الكلى لهذا العالم تأملا، فيه من روح التفلسف بمقدار ما فيه من روح النظرة الفنية، بحيث يبدو لنا لعالم كله كاثتا واحدا منسجم التركيب، يسرى فيه فى جلتة وتفصيله تيار الحياة، وفى هذا يرى فيلسوف العرب الشهادة الكبرى على (1) ص 236 24 من الرصائل 29029(
صفحه ۱۰۹