============================================================
وينضم الى كل ما تقدم ، عند فيلسوف العرب . ذلك الدليل القديم الذى يستحق - كما يقول كنت - أن يذكر مع الاحترام والذى هو أقوى الادلة على وجود الله وأوضحها واقربها الى العقل الإنسانى بوجه عام - أعتى الدليل المستند الى فكرة الغاثآية والنظام والنضامن المشاهدة فى العالم . ويردد الكندى فى كثير من رسائله تأكيد القول بعظم القدرة الالية وسعة الحكة وفيض الجود وكمال العتاية بكل شىء وجعل بعض الاشياء أسبابا وعللا للبعض الآخر، هو يقوال مثلا : " ان فى الظاهرات للحواس ، أظهر الله لك الخفيات ! لاوضح الدلالة على تدبير مدبر أول، أعنى مدبرا لكل مدبر. وقاعلا لكل فاعل ، ومكونا اسكل مكون ، وأولا لكل أول . وعلة لكل علة ، لمن كانت حواسه الآلية موصولة بأضواء عقله وكانت مطالبه وجدان الحق وخواصهالحق، وغرضه الاسناد للحق واستنباطه والحكم عليه، والمزكى عنده - فى كل أمرشجر بينه وبين نفه- العقل . فان من كان كذك انهتكت عن آصار نفسه سجوف سدف الجهل، وعافت نفسه مشارب عكر الجب، واأنفت من ركا معالجة الفخر، واستوحشت من تول ظلم الشببات، وخرجت من الوقف على غير تبين.000 فان فى نظم هذا العالم، وترتيبه، وفعل بعضه في بعض، وانقياد بعضه لبعض، واتقان هيئنه على الامر الاصلح فى كون كل كائن ، وفساد كل فاسد ، وثبات كل ثابت ، وزوال كل زائل ، لاعظم دلالة على أتقن تدبير - ومع كل تدير هدبر، وعلى آحكم حكه- ومع كل حكمة حكم، لان هذه جيعا من المضاف (1).
ويقول الكتدى فى موضع آخر بعد أن أنبت أن الحوادث الكونية على ظهر الارض وفى الجو را جمعة إلى العوامل الناشثة عن حركات الاجرام السماوية وأوضاعها نشوها طبيعيا يمكن معرفته على نحو على يستند إلى الكم الرياضى : * فقد تبين أن كون جميع الاشخاص السماوية على ما هى عليه من المكان الذى هو الأرض والماء والهواء ونضد ذلك وتقسيطه هو علة الكون والفساد فى الكائنات (1) ص 214- 210 . وتجد نصوصا اخرى من الابداع والإهان والنظام فى ص 175،" 2291وامن الرسايل
صفحه ۱۰۸