رسائل دهگانه
الرسائل العشر
پژوهشگر
السيد مهدي الرجائي
ناشر
مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي العامة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۹۸ وارد کنید
رسائل دهگانه
جمال الدین ابن فهد هلی d. 841 AHالرسائل العشر
پژوهشگر
السيد مهدي الرجائي
ناشر
مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي العامة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
الصبح والعصر إذا لم يكن لها سبب، وذوات السبب أفضل من المطلقة، فقد تستحب للمكان، كزوايا الكعبة ووسط مسجد الخيف، والمسجد مطلقا تحية (1) له.
وللفعل، فإما لمصلحة عامة كالاستسقاء، أو خاصة كالحاجة، أو لتقرير مطلوب كالشكر، أو تكرمة له كالزيارة، لو لتكميله كالإحرام، وللزمان كعمل الأسبوع، ورمضان، والغدير، وراتبة اليومية، ولهما (2) كركعتي الغفلة (3) وشبهها، وما بين ظهر الجمعة وحدوث حادث كنزول الغيث، ولكونها صلاة أشخاص معينين كصلاة علي وفاطمة وجعفر عليهم السلام، فما للمكان فيه فلا يتعبد به في غيره، وما للفعل عند ابتداء الشروع فيه، خلا الزيارة فإنها بعدها وكذا الشكر.
وما للزمان بعد دخوله، ولا يتعبد به في غيره عدا اليومية فتقضى بعده، ويقدم عليه لخائف الفوت بالنوم والسري.
ونية اليومية: أصلي ركعتين من نوافل الزوال أو الظهر أداءا لندبهما قربة إلى الله، وكذا العصر والمغرب.
ونية الوتيرة: أصلي ركعتي الوتيرة أداءا لندبهما قربة إلى الله.
ونية الشفع: أصلي ركعتي الشفع أداءا لندبهما قربة إلى الله.
وللوتر: أصلي ركعة الوتر أداءا لندبهما قربة إلى الله.
ونية نافلة الغداة: أصلي ركعتي الفجر أداءا لندبها قربة إلى الله.
ولو حذف الأداء في هذه المواضع لم يضر، نعم لا بد في القضاء من ذكر القضاء.
صفحه ۲۴۷