رسائل المرتضى
رسائل الشريف المرتضى
پژوهشگر
السيد أحمد الحسيني
ناشر
دار القرآن الكريم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۵ ه.ق
محل انتشار
قم
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱٬۴۲۳ وارد کنید
رسائل المرتضى
Al-Sharif al-Murtada d. 436 AHرسائل الشريف المرتضى
پژوهشگر
السيد أحمد الحسيني
ناشر
دار القرآن الكريم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۵ ه.ق
محل انتشار
قم
أنها مصفاة أعلاه * ومسك لبطونه وأراد ب (الأسكركة) الفقاع. و (الجعصلقون) الكوز الذي يشرب فيه الفقاع. و (الصنبر) البارد. و (القيحن) الشراب.
وروى أصحاب الحديث من طرق معروفة: إن قوما من العرب سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن الشراب المتخذ من القمح، فقال رسول الله:
أيسكر؟ قالوا: نعم. فقال عليه السلام: لا تقربوه.
ولم يسأل في الشراب المتخذ من الشعير عن الاسكار، بل حرم ذلك على الإطلاق، وحرم الشراب الآخر إذا كان مسكرا، فدل ذلك على أن الغبيراء محرمة بعينها كالخمر.
وروى أصحاب الحديث في كتبهم المشهورة أن عبد الله الأشجعي كان يكره الفقاع.
وقال أحمد بن حنبل كذلك، وكان ابن المبارك يكرهه. قال أحمد:
وحدثنا عبد الجبار بن محمد الخطابي، عن سمرة (1) قال: الغبيراء التي نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عنها الفقاع.
ويلزم مخالفينا مع هذه الأخبار المروية من طرقهم أن يحرموا الفقاع، ولا يلزم الإمامية على تحرير (2) ولا يبدعونهم ولا يبزوهم (3) بتحريمها، والنهي عن بيعها.
وشيوخهم مالك بن أنس ويزيد بن هارون يكرهان (4).
صفحه ۱۰۲