رسائل المرتضى

Al-Sharif al-Murtada d. 436 AH
113

رسائل المرتضى

رسائل الشريف المرتضى

پژوهشگر

السيد أحمد الحسيني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

قم

المسألة الخامسة [مسألة البداء وحقيقته] ما تقول في إطلاق لفظ (البداء) على الله تعالى؟ وهل هو لفظ له معنى مطابق للحق أم لا يجوز إطلاق هذه اللفظة على حال؟

الجواب:

وبالله التوفيق أما (البداء) في لغة العرب: هو الظهور، من قولهم: بدا الشئ، إذا ظهر وبان.

والمتكلمون تعارفوا فيما بينهم أن يسموا ما يقتضي هذا البداء باسمه، فقالوا:

إذا أمر الله تعالى بالشئ في وقت مخصوص على وجه معين بمكلف واحد، ثم نهى عنه على هذه الوجوه كلها، فهو بداء. لأنه يدل عليه من حيث لم تظهر أمر لم يكن ظاهرا إما جاز أن يطابق المنهي أمر بهذه الطائفة (1).

وفرقوا بين النسخ والبداء باختلاف الوقتين في الناسخ والمنسوخ.

والبداء على ما حددناه لا يجوز على الله تعالى، لأنه عالم بنفسه، لا يجوز له أن يتجدد كونه عالما، ولا أن يظهر له من المعلومات ما لم يكن ظاهرا.

صفحه ۱۱۶