وادي هواك كأن مطلع شمسه
يلقي على يأسي شعاع أماني
وكأن هذا البدر في ظلمائه
يد راحم مسحت على أحزاني
وكأن أنجم أفقه في ليلها
ذكرى وعودك لحن في نسياني
يا ظبية الوادي الذي نبت الهوى
بثراه بين الزهر والريحان
واديك من طول التدلل قد بدا
شبه القدود به على الأغصان
صفحه نامشخص