============================================================
وسالة فى مدقول كلعلان فكل من شطح فعن غفلة شطح، وما رأينا ولا سعتا عن ولى ظهر منه شطح لرعونة نفس وهو ولى عند الله الا ولا بذ أن يفتقر ويذل ويعود الى أصله، ويزول عنه ذلك الزهو الذي كان يصول فذلك لسان حال الشعاح. هذا إذا كان بحق فهو مذموم فكيف لو صدر من كاذب فان قيل: وكيف صورة الكاذب في الشطح مع وجود الفعل والأثر سه2 قلنا: نعم ما سالت عنه، فأما صورة الكاذب هى ذلك فإن أهل الله ما يوثرون إلا بالحال الصادق اذا كانوا أهل اللى وذلك المسى شطحا عندهم حيث لم يقترن به امر الحى أمر به كما تحقق ذلك من الأنبياء عليهم السلام.
فمن الناس من يكون عالما بخواص الأساء فيظهر ها الآثار العجيية والانفعالات الصحيحة، ولا يقول إن ذلك عن اساء عندهه واضا يظهر ذلك عند الحاضرين آنه من قوة الحال، والمكانة عند الله والولاية الصادقة وهو كاذب في هلا كله.
وهذا لا يسى شطتا ولا صاحبه شاطتا، بل هو كذب حض مقوت.
فالشطح: كليه صادقه صادرة عن رعونة نفس عليها بقية طبع تشهد لصاحيها بيعده من اله كي تلك الحال، وهذا القدر كاف في معرفة حال الشطح.
وقال قيس سرة هي الجزء الأول من فتوحاته في الياب التاسع والثلاثين: حكى عن بعضهم أنه قال: اقعد على البساط. يريد بساط العبادة.
ولياك والانبساط: اى التزم ما تعطيه حقيقة العبودية من حيث آنها مكلفة بأمور حتها لها سيدها، فانه لولا تلك الأمور لاقتضى مقامها الإدلال وللفحر والزهو من أجل مقام من هو عبد له ومنزله كما زها يوما عتبة الغلام وافتحر فقيل له: ما هذا الرهو الذي تراه في شائلك مما لم يكن يعرف قبل ذلك منك9 فقال: وكيف لا ازهو وقد أصبح لى مولى وأصبحت له عبلا.
فما قبض العبيد عن الإدلال وأن يكونوا في الدنيا مثلما هم في الآحرق الا التكليف فهم في شغل يأوامر سيدهم الى آن يفرخوا منها فإذا لم ييق لطم شغل قاموا لي مقام الادلال الذى تقتضي العبودية، وذلك لا يكون الا فى الدار الآخرق فان التكليف لهم مع الأنفاس في الدار الدنياء فكل صاحب ادلال في هذه الدار فقد تقص من المعرفة بالله على قدر ادلالى ولا يلغ درحة غيره ممن ليس له ادلال آبلا، فانه فاتته أنفاس ككيرة في حال ادلاله غاب هما يجب عليه فيها من التكليف الذى يناائض الاشتغال به والإدلال فليست الدنيا هدار ادلال.
الا ترى عبد القادر الجيلى مع ادلاله لما حضرته الوفاة وبقى عليه من آنفاسه في هذه الدار ذلك القدر الزماي، وضع حده في الأرض، واعترف بأن الذي هو فيه الآن هو الحق الذى ينبضى أن يكون العبد عليه في هنه الدارا وسبب ذلك آنه كان في أوقات صاحب ادلال لما كان الحق يعرفه به من حوادث الأكوان.
وعصم الله آبا السعود تلميذه من ذلك الادلال فلازم العبودية المطلقة مع الأنفاس الى حين موته، فما حكى أنه تغير عليه الحال عند موته كما تغير على شيحه عبد القادر.
صفحه ۴۱