402

رسائل

ژانرها

============================================================

وسحل ابن سبعن أنه قضية الفيض والتحصيص، وقد قيل أنه حكاية السالك الأول في الأرض المتشبه بحكاية الأول في السماع وقد قيل فيه أنه زمان نصيب السعداه وقد قيل آنه بشارة واردة في دار الغرور، وقد قيل أنه من خواص الأنبياء وقد قيل أنه في الأمور العملية مثل الحروف المرسومة في أواثل السور.

قال له: قد علمت ذلك وقد خرجت عن المراتب الخبرية والخلقية الخاصة والعامة، قال له: فأنت تسال عن وزنه وفعله او عن تصحيفه وقلبه أو عن مثاله آو حكمه، او عن فالدته المشتركق او عن عله، أو عن اسه أو عن واضه أو عن جملتهه قال له: يع ما تصف لا حاجة لى بهه ولا بكتتى البحث فيه من حييك، ولشا يجب البحث فيه من جهة الأعلى فقط فقال له: صدقت يوم عرفة من آنواع التصريف والخواص الفعالق وفيه الكشف الكريم وهو من الأساء المرسلقه وله علامات لا يعلمها أحد الا الله، والعلوم الذى ومبه هو تعلقه المتسوب وحلاصه المحسوب.

قال له: صدقت، غير أن الأمر الذي نريده منك غير هنا، قال له: عرفة من الوظائف السببية التحطة بعد وجود لازمها، ويكون ذلك اللازم مسا قد عرفته من حيث هي كة لا من حيث هي عبادة ثم الفتح بحسب الصدور، وهو فيها على عدد المصادر، قال له: صدقت، غير آن المطلوب عندي آجل من هنا، قال له: عرفة قضية التطور الخامس، أو سبيها في ذلك فان كانت في الحس وصحبة أعراض النفس الحيوانية والمحرك العقل والقوة المشتركة كانت من قبل التوجه الأول الذى يكابد الأوهام المعوجة، وان كانت في الأفضل وبحسب الأفضل، وعلى هنا النوع المذكور كانت من قيمل الأوهام الخالصة القرية المستقيمة، وإن كانت فى مظهرها الثلانى الذي لا خير فيه الا إذا نظر إلى عاقبته وفائدته الكلية، فهو الخير المحمود عتد صم أهل الكمال الأول قبل سام شروط الخلافة المعللة.

وإن كانت من النقط الواقعة من حضرة قوانين الموجود المعروف بذلك، وهى فوات تلك وفيها صغات؛ بل هي وجه وسيلة قدر وسيلة الوسائل في آنا، وإن كانت من ظل الماضية فهو حرف وحودي، لا فعل يطلب الزمان، كما يتوهه بعضهم، حتى آنهم أدرجوا في الحديث: (وهو الآن على ما عليه كان)ه لشحيلهم أن تصريفها كحصريف الأنعال، ككان ومكون وكاقن ومكون، فمعنى الحديث: اله موجود ولا شيء معه في حضرة ذاله: اى ما تم من وجوده واحب الناته الا هو وحده.

صفحه ۴۰۲