============================================================
وسطل لن سبعين الى اصله وفصله وكثير موضوعه وأدواته وتقلبه وتطوره.
يا مرحومه الرضوان يغيد الذوات الكاملة، وإن أفادك الأغراض اعل قافهم والرحمة تقيد الترسطات والعفو يفيد الأسباب، والمغفرة تبه بعد ما تقرر والتقرير عناب، والتوبة هى الكون وهي القيامة الخاصة، وهى الحشر العرضى، وهى المقدمة على تتيجة النشاة المعروضة، وهى الحد، وهى الفصل، وهى السلام المطلوب، وهي رأس التدلك، ومى مفتاح الرسم القديم في منهب آيمة التعليم وفيها سبع خولص: الأولى: تفيدك فى زمان العزم التحدث إذا حلوت، وترسل لك نهم الصور وكل شىء تجده في الأحكام يحيلك عليها، فانظر قبله وبعده واعل على فهوه تظفر بصلاح حالك.
والثانية: تفيدك الكشف فان برجوعك الى اله رجعت بروحك لا بجسمك، فإن صدت أبصر الروح عالمه في الحين، فافهم وقس بالرمز التقدم وتوسط آخر المقدمة المذكورة وافتح به هذا الباب فيصلح حالك.
والثالعة: تفيدك لنة المتاجاة الكامتة في ماهية جوهرك فإن شأنك يلحق أول كلام الله لك فارجع بالقهقرى على الكلام الذى فيلها، وافتح ها باها يصلح حالك بحول الله.
والرابعة: تفيدك بالاذن الدحول على حضرة صورتك التي هي بالقوة تصديقك وبالفعل في متقلبك فاقرا من الرسالة تحو ثليها، وافتح به باها، ويصلح حالك بحول الله.
الجامة: تفيدك الدحول في الحضرة المذكورة وتحضر فيها مع الحاضر وهو يحضرك فى حضرة التظام القديم فطالع الرسالة المذكورة، وإذا وحدت كون التوبة قد انقرض حذ ما فيه وافتح به باها يصلح حالك بحول الله تعالى.
والسادسة: تفيد الحضور المضاف مع القديم وترشدك إلى الكف وشضك على نوم أهل الكهف المعروف بالسكينة فانظره في الرسالة والتزم قراعتها واحتهد فيها وافتح بسا تجد باها ويصلح حالك بحول اله تغالى والسابعة: تفيدك المنقلب الى هناك الذي بكرار حكمه تصل وتقلص مرام شوقك، فإنها تقطع التعلق، وتقيك على الحق وتعاين الحق بالحق ويجيك بمكان مالدتك العاجلق وبلك لتصرفها بعض حروف السور وتقررك على الحضور معه من غير إضافة وتبصر بيصر استنحارة ذاتك في هذا الموضع كل خبر عته دونه ه وتعين أمرك له وتكلمه ثاليق فإن شأنك في هنه المنزلة ينقسم على ثلاثة القصده التيل، والسكون، فانظر في نفك هذها الكلام وبه تفتحه وقد نصحك فافتح به باب هذه الخاصية
صفحه ۳۸۶