348

رسائل

ژانرها

============================================================

وسقل ان سبعين وحصص مهل الرجاعبرحة الشفاعة ومحمل الياس بحرمة الإسلام، وامتحن الأحكام الشرعية بالسبر والتقسيم، وفكر في الأشياء المعينة بالصبر والتسليم: وقال: الأول في الجتة ياجماع، ويغلب الظن أنه لا يدحل النار، والآحر من أهل الجنة باجماع، ويلحق الشك في أمره هل يدحل النار أم لا، والثاني الذي بين الأول والآحر في قوة الظن أنه من أهل الجنة، ويتعرض الشك في أمره هل يدحل النار أم لا، والشك تردد ما بين أمرين لا مزية لأحدهما على الثاني، والظن تردد ما بين أمرين لأحدهما مزية عن الأحر، وقوة الظن قرية من اليقين، والمصر قسمه إلى مصر يقول يتحريم الذنوب، والى مصر يقول بتحليلها.

والمصر الذى يقول تحليلها في النار ياجماع، والمصر الذي يقول بتحريمها يتقسم الى مصر حالط عاملا صالخا، وأحر سيقا، وكانت صغائره اكثر من كبائره وفي تفسه أسف، وإلى مصر في حبره أثر الإقلاع، وني حاله ذم التسويف، وفي فعله القبيح بعض التوقيف.

والى مصر على كبائره، والشهوة غالبة عليه، ومحركة له وعزمه ثابت على فعل القبيح، وقوته التزوعية تحركه لكل كبيره غير أنه مريض الشخص، وقليل المال، وضعيف الجاه ولا يستطيع على حروج فعله المذموم من القوة إلى الفعل.

والى مصر مثل الأول في كل أموره غير. أنه كثير المال والجاه وصحة الأعضاء وقوة الجاه: وللى مصر مثل من تقدم غير أنه من الملوك، وكبائره في اليوم الواحد اكثر من كباير الغير ألف مرة، وإلى اكبر وإلى اصغر، وإلى ما هى كبيرة بالإضافة الى الثاي كالجنس للنوع، والنوع للشحص، وقال بعد تقسيمه: الأول في عنابه في النار باجماع، من حيث التصوص الشرعية، ويغلب الظن أنه من أهل المكان المتوسط بين الجنة والتار بعد مدة، والثاني يلحق الشك القطع عليه بالخلود ويغلب الظن في عنابه أنه خقف عنه، والثالث بل بحسب ما ذكر، ويقاس على أمره بالقياس المذكور، وينظر فيه بنظر الآحر والأول، وكذلك ما بعد من العصاة مثل من ذكرن(2).

(4) قال أبو المعين التسفي في التمهيد (ص 140) بتحقيقنا: قال أهل السنة: من ارتكب كبيرة من أهل الايمان، فان ارتكيها معحلا أو صتنا بمن پنهى عنها أو عن كصد العصيان، قانه هكفر بالله تعالى وإن ارتكبها لغلبة شهوة او كسل أو خضب أو حية أو أنقة وهو يحاف آن بعدبه الله تعالى عليها ويرحو رحمته ومغفرته في ذلك فاسه المومن الفاسق وحكمه أنه لو تاب لغفر له، وإن

صفحه ۳۴۸