============================================================
وسلة من الخلق والجنة، وفريق في التار وفريق في الجنة، لو غفلتا لم نعش بعد حملتا التعش، ولم نعال بعد نفض النعال، ولم نوال هي بذل النوال، والحياة غرور، والسرور شرور، همام الدنيا] مهوم وذمام الدتيا مذموم.
وإذا كانت الحياة الطبيعية شرطا في العقل الميولانى، والعقل الحيولانى ضرط في العلم الصناعى، والعلم الصناعى شرط في الفضائل الأول، والسعادة المشتركة، فكيف بالحياة الالية ومشروطها المستفاد الذي يصل به العلم الموهوب، والعمل المتسوب، وملاحظة المحب للحبوب وأنت آنسك الله بنفسك وغبطك بمعرفتها، وعرفك كته هويها وآنيتها، فان الأردياء لا يفرحون بجواهر أرواحهم، ولا يتلنون بالخلوق فإنهم مخدعون بعوارض الهيولى؛ ولذلك هو آنسهم باللهو واللعب، فإذا حلو بأنفسهم يتالمون لأجل جهلهم ها، وعاداتهم الفاسدة، فإذا عرفت تفسك، وقع لك الأنس اللازم الذي لا يفارق جوهرك وأنسها لاحق بالأنس بالله وملائكه وأنبيائه ورسله وأتباعهم، وإذا وحدت في نفسك شبهة من طريق الأدلة العقلية الجأ فيها لقوتك وتصورك وللصتائع إن كنت تحكيها، فإن لم تستطع ازالتها فاستعن بالرجال فإن صعب عليك الأمر فعليك بالتوجه لله صحية ما هذا إنا أحذت نفسك بذلك فان لم تكن عقلية، وتكون سعيق فعليك بأصول الأدلة الخمسة، وما ذكر قبل معها، وان كانت ججموعة من العقلية والسمعية، واخبار النفس فعليك برجال الله الآحذين عته بالإدراك النبوى والأسوذج القلي، وبالجملة: الحكم صورة ة لجيع المطلوبات المقومة لا، فعليك ها، ثم يا آيها المسترضد، صل رحمك تجد الله قد رحمك والحر من تجمل في إقدامه وتجمل في اعدامه ولا بلتفت الى ما جمعته كفاهه ويرتضى من الرزق بما كفاه وهو بسيرته من القوم الذين يصلون ويصلون، ويقول أصغرهم في الصغائر: واحزناه.
ويل لما بعد الموت، ويخاف من التقض وقت الفوت، ويجعل التقلة ما بين أجفانه، فكيف يكون بعد الأسبوع في اكفانه، وأنت ذاك الرجل، فافعل ما أمرت به، تجد الحن المشار إليه عند العامة قبخا والليل المعول عليه عند الحاجة صبقا، واطلع بالتركيب الى النات، ثم قل قوله تعالى: (إلى ربك المتقهى) [النجم: 42]، ثم انصرف الى التحليل الى أفعالها، ثم ارجع وقل: هذه سذرة المتهى، وهنا عجزت الصنائع والنهى، وادفع عن ضيرك الوهم والهوى، وتحرك يقلك كما يتموج فول رأسك الهوا، تكشف
صفحه ۳۳۹