============================================================
وسقل ابن سبعين ص النات عرية عن المادة، والعلم كالمشوب ها شيء لا كالمستند الى شيع ولا كالمرتكز فيه، ولا كالمربوط عليه، ولا كالملتحم فيه، ولا كالحال فيه كحلول الماء في الاناع لكته وجود بسيل ولا يقف، ويستمر ولا يختلف، ويشار اليه صحية مجموعه الأول والآخر والظاهر والباطن، فالنات مع العلم دائيا، وهى الباطنة، وهو الظاهر بخلافك أتت ل ا ال وتعلم وبك يرى وييصر ويعلم.
ص الأمر الغريب منقول من علم المحل فعلمه في الإنسانية إنسان، وفي ح ح وفي ن ن، ال وفي ج ج وفي العالمية علم وفي العاقلية عقل، وفي ح ح، وفي ذ ف وكذلك في كل مرتبة لا ظهور له إلا بالمراتب، ولا وجود لها إلا به فكل ما عقل أو أحس فهو وجود ومرتبة، والعقل مرتبة، والحس مرتبة، والمراتب زائلق والوجود ثابت، والثابت حق، والزائل وهم وباطل: أما كونه باطلا فبين؛ لأن المراتب عوارض للوحود، والعرض لا ييقي زمانين في التحقيق، فهو باطل أبدا، فإن أردف بعده عرض مثله في الزمان الثاني، وأحر في الثالث توهم آنه باق، وإن أردف ضده قيل ثان، وأما كونه وهما فبين أيضا لسببين: أحدهما: أن العرض لا يدرك تايا، ولا يؤثر تاما، إلا بتواليه أزماكا بالأمثال، فذلك البقاء المتوهم يؤثر آزمائا في الإدراك والإدراك والتأثير لعرض مشروط بالبقاء والبقاء والسبب الثانى: أن الحق أن ينسب كل ما أدرك من الأحكام حيا أو عقلا إلى الثابت لا الى الزائل، لأن نسبته إلى الوجود الثابت حق، ونسبته الى المرتبة الزايلة وهم، فثبت أن الحق هو الوجود، والوهم هى المراتب الزاكلة والباطلة، ول(كل شيء قالك) (القصص: 188، وهي المراتب الوهية (إلا وجهه) [القصص: 88]، وهو المحد والوجود وهو الأمر الذي لا تخرج عنه حقيقة من الحقائق الموصوفة بالوجود ولا وصف له ولا نعت ولا حد ولا رسم بالتظر الى ناته، سوى آنه وجود.
ولم يوصف أيضا بالوجود إلا بالنظر إلى الموجود والموجود إما واجب الوجود،
صفحه ۲۰۰