============================================================
وسقل ان سبعين الله فقط: (والهكم إله واحد لا إلا هو الرحمن الرحم) [البقرة: 163) له الملك في بعض ما ذكر، وله الحمد بذلك وله ما لا يكن وجوده في الملك ويكن في الملكوت في بعض ما يفهم من لازم البعض، وله الطول في الجميع، وله ما وراء ذلك بما يفهم من وراء ذلك وله الحق الذي يدل عليه صحبة ذلك الدليل، وله الكل في موضع اعتبار ما، وفي وقت فقط وله الأول والآحر والظاهر والباطن من كل ما كل منه، وذلك على ثلاثة أنحاءه وانظر ذلك في لازم العلم، وفي لازم الفعل، وفي وصف الوهم بين ذلك الى الله رجكم اذا بعد المفهوم الأول الذي عليه الاجماع ( الرخمن على العرض استوى) [طه: 5ا، ليت شعرى هل كان ذلك ولم هزل؟ او حدث بعد اذ جاء بحب ما بجب في حقه، آو هو بحسب قراعة ما، أو الى الله علمه، أو هي في كته كل أحد، والأسوذج يخصص مهمل النات إذا علم العبد الله هل بصح له أن يقول: أنا مع ذلك ام لام وإذا علم العبد هل يصح له أن يقول الله، آم لا4 أم هل له أن يجمع بين ذلك؟
ما أعجب الحب في قلب من لا يوجه الى شيء حتى تقرأه طباع التحقيق، وكذلك التوحيد، وكذلك المعرفة، واكثر المقامات هكنا ، انظر إلى ذاتك فإن شعرت بالكمال اعرض عليها ما ينبغى آن تسكت عنه، وما يتبخي آن يعلم، وما يتبغى آن يفعل، وكنا وكذا وكنا فإن وجدت قهى التى لا يزاد فيها وينقص منها، فتحاج إلى نيل ذلك وتصطاده في كل مكان تجده بأى شرك يمكنها إن أحبت الكمال، وإن كعت أو تأخرت فتعلم أنها ناقصة والتقص يجذب النقص، كما أن الكمال يجذب الكمال، والكمال يتقسم الى: كمال به تصح ماهيته، وكأنه كمال ذلك الكمال، وهو صلاح ذلك الاستعداد والفطرة الشريفة التى خلقت، ورأسها الى فوى من حيث بدأت فقط وإن قال الوهم اليك عنى بذلك كله ويخدعه باطله الذى وصل لبعض ضعفاء الوقت، وحدعه في الله من حيث شرع في الوصول إليه بواسطة التوحيد الذى تخرعه طباع الجاهل المعظم نفسه الذي لا يصح له الحال، ولا بصححه من أحد لطف الله بى به الحمد لله عليه أريد على ما حصل منه بأي نوع كان.
الله فقط: الكل له بالأصالة كل كمال، وهو الكل بالمطابقة، وبالتضمن عين الكمال، وسر الجمال، وغاية الجلال، وبالالتزام ما أنا عليه، ولي بالإصالة كل نقص والنى الجزء بالمطابقة، وبالتضمن غاية القبح ونهاية الذل والحقارة، وبالالتزام ماله فلى بالأصالة ما
صفحه ۱۹۸