============================================================
الرسالة الافيرية حكمة رابعة وعشرون: ويقال: الفقر هو الذى لا يطلب به الا الله وإن طلب لذاته أعنى الفقر ن مطلقا لا حير فيه.
كمة خامسة وعشرون: ويقال: الفقر إذا تصفح وتومل وتتبع على اكمل ما يمكن قيل للفقير المتصف به فقير كما سمي اللديغ سلييا، ويعتبر شأنه ولفظه بالعكس: وهذا الفقر اعرك الله وأعانك على تحصيله بحييك الأول الذي لا يكون متحركا ولا ساكثا وهو ليس بجسم ولا في جسم وهو واحد من كل الهات ووحدته بالنات، وبسيك الثاني الذي لا يكون متحركا ولا ساكثا وليس بجسم ولا في جسم ولكته يقال فيه: انه مع غيره المفارق لا مرتكزا ولا مربوطا ولا مستنذا ولا ملتحما ولا حالا.
وهو بالجملة لا متصلا معه ولا منفصلأ عنه غير آنه بلازمه ملازمة النوع للعنصر والفاعل للسفعول ويشار اليه معه صحبة المحموع الإنساني مع آنه مفارق ومن قبيل المفارق.
وحلصك الله من حبيب ضدك وموضوعك رروحك وأوحله واكرمك الله بتحصيل أسباب السعادة بصلاح المادة والعبادة وحفظك في شأنك كله. حتى لا * ترفل في أثواب اللاهي ولا تغفل عن ثواب اللهى فطالعه واحفظه وحافظ عليه وحصل مدلوله بالقول والعقل والحال والمقدمة والتيجة والمسألة والجواب، ولا تبحل به ولا شنعه عن أهله ولا تح في ذم فرعه وأصله وحاصة فصله. ولولا أنك محسوب على ومنسوب بمعتاه الى ما اسعفتك به، ولا قيدت لك فيه الا ما يجل بك وبأمثالك وأهل وقتك وشرطي عليك الا يقف عليه أحد إلا الطلبة التبهاء والفقراء الفضلاء المحيون الأولياى ولا بقرأه من المذكورين الا من يتصفحه الى آخره.
وإن علم منه آنه ينكره يؤخذ من يله وان توقع الضرر من لسانه وقلبه ويده ومن صب عليه منه شيء يرحل به لالى وان عسرت حرككه أو تعذرت برجع به الى، ونجيبه في الوقت بحول الله تعالى. والاستقامة هي رأس العمل مع العلم، وزوال الكسل والملل: واعلم أن الشقى هو الذى ذهب شبابه بلذته، وارتته بتبعته، وحلف له التأسف عليه، والسعيد هو الذي علم أن أيام الحياة حلم والموت يقظق ولى الحساب تفسير أضغائه فحد واجتهد وكره دار الفواسق حيث الظل والذل والأبعاد الثلاث واللهو واللعب ولواحق اللهب، وتوجه إلى الحضرة السنية التي تبت بجحودها بدا أبى لب.
ولباك والغفلة والتغاقل فإنها يستلان الخير ويصصان السر. والغافل والمتغافل ولحده لأن الغاقل تؤديه غفاته الى الفساد، والمغفل يوديه تغفيله الى الفساد، فقد اتفقا لي
صفحه ۱۹