============================================================
وسال ابن سبعين كياته ووجوده بقدر ما يقدر له من العمر والأزمنة له في الذكر، وأثا إذا وقع التحقيق في هذه المسالة فإنه اكر من الزمان المحسوب لى فإنه بحسب فيته وحبره، فهو مع كل نفس يقول: (الله)! (الله)، ويتقد فيه ألف ألف، فاظه لا يضيع له ما يرهده، والكريم لا ئشهم في احلاقه، وأيضا هو يذكره بلسانه، وهو الذكر الذى قلنا فيه بتد امتداده.
وأما ذكر قلبه فهو الذكر الذى لا يأحذه الحصر، فإنه بالجوهر الذي لا يدحل تحت الزمان فافهم وايضا إذا ذكره العبد وبالشىء الذى بعلمه المحقق لا نظير له في الأعمال والفضائل، وكل فضيلة يتعب فيها ويطول أمرها، ويتاج في سلوكها الى زمان ليس باليسير والكل دونه، ولو فرضتاها فوقه في الوصف الواحد لكان هو بسرعته وما جعل فيه من الثواب عطيها من صفة نفس وجوده في المكلف.
مثال ذلك: اذا قذرنا الصلاة المفروضة صلاة العصر تفضل (لا إله الا الله) الكلمة الواحدة أو الثلاث كلمات آو اكثر بكنا كنا حستة، أو تجعلها تزيد عليها مائة حسنة لكان الذكر أجل، فإنه يقول بطول يومه، بل ببعضه ما يصح به ادراك المائة والمائة ألف، فكيف والأمر قد جاء في الذكر باكثر من هناأ فكيف والذكر هو الصورة المقؤمة والتة لجيع الوظايف الشرعيةا ولا تصح وظيفة شرعية إلا به، ومن جملة بركاته: طهارة الوقت مما لا يصلح، وإهمال السيعات، وموافقة الملايكة ونور الله في ذلك الوقت وفي ذلك المحل من ذلك القلب، وحفظ اللسان وسائر الجوارح على جهة الموافقة والالزام، ومن جملة فضالله التشبه بالله فإن الله يذكر ويصح منه ذلك ويطلق عليه، ولا بصح منه الفكر، ومن فضياته: أنه معقول في القدم، فإن الله تعالى كان يشني على نفسه يصح الا بالمشاكلة والمناسبة وليس بين الخلق ورهم مشاكلة ولا مناسيق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا اه ثم قال: (ياك آن تقول أنك انست باله تعالى عيناه فإن ذلك لا بصح ولد سعت مرة هافا (إذا كان كل شيء حطر بيال عبدي فأنا بحلافه فكيف يصح له مناجني على الكشف والشهود والأنس بي) اه (ص 58).
وقد قال سيدى صحمد وفا ظل وعثه به فى تعريف الأنس: الأنس هو ظهور علامات تشعر النفس بنيل المراد وحقيقته: مد يد الأطماع الى اقتطاف در المواصلة وخاته: تصرف العبد لي ملك الرب؛ اعتمادا على التحقيق بصحة المحبة التى توجب رفع علل المغايرة له
صفحه ۱۶۲