رسائل المحقق الكركي
رسائل المحقق الكركي
پژوهشگر
محمد الحسون بإشراف السيد محمود المرعشي
ناشر
كتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۸۴۸ وارد کنید
رسائل المحقق الكركي
ابن حسین محقق ثانی کرکی d. 940 / 1533رسائل المحقق الكركي
پژوهشگر
محمد الحسون بإشراف السيد محمود المرعشي
ناشر
كتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
الوجوب والندب. ويجب على الولي وهو الولد الذكر الأكبر في المشهور، قضاء ما فات أباه من صلاة وصيام لعذر، لا ما تركه عمدا على الأظهر، ومع الوصية لا قضاء على الولي. ولو عين لها مالا فالمتجه أنه من الثلث، وقيل: من الأصل، فلو لم يوص ولم يكن له ولي وجب الاخراج.
الرابع: في القصر:
وهو حذف الأخيرتين من الرباعية وله سببان:
الأول: السفر:
وشروطه ثمانية:
الأول: ربط القصد بمعلوم، فلا يقصر الصائم وطالب الآبق ونحوه وإن تجاوز مسافة، إلا في عوده. وقصد المتبوع كاف ولو في الصديق إذا كان تابعا، ومنتظر الرفقة على حد مسافة مسافر يقصر إلى ثلاثين يوما ما لم يعزم العشرة، ثم يتم ولو فريضة واحدة، وكذا كل مسافر تردد عزمه في غير بلده ثلاثين يوما، وفي حدود بلده مقيم. وكذا في محل الترخص قبلها إذا علق السفر على الرفقة، والمكره يعول على ظنه.
الثاني: كون المقصود مسافة ولو بشهادة عدلين. وهي ثمانية فراسخ من منتهى عمارة البلد المتوسط - والفرسخ ثلاثة أميال، والميل أربعة آلاف ذراع - أو أربعة إذا أراد الرجوع ليومه أو لليلته لا أقل، ويكفي مع الشك مسير يوم في النهار والسير المعتدلين، ولو سلك أبعد الطريقين ميلا إلى الترخص قصر وإن لم يبلغ الآخر مسافة.
الثالث: الضرب في الأرض بحيث يخفى أذان البلد وجدرانه، لا السور والأعلام والبساتين، ويقدر في المرتفع والمنخفض الاستواء، والحلة للبدوي والمحلة في المصر العظيم كالبلد، وفي العود يتم بإدراكه أحدهما.
صفحه ۱۲۲