رسائل المحقق الكركي
رسائل المحقق الكركي
پژوهشگر
محمد الحسون بإشراف السيد محمود المرعشي
ناشر
كتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۸۴۸ وارد کنید
رسائل المحقق الكركي
ابن حسین محقق ثانی کرکی d. 940 / 1533رسائل المحقق الكركي
پژوهشگر
محمد الحسون بإشراف السيد محمود المرعشي
ناشر
كتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن، وهو رب العرش العظيم وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
ويزيد: اللهم إليك شخصت الأبصار، ونقلت الأقدام، ورفعت الأيدي، ومدت الأعناق، وأنت دعيت بالألسن وإليك سرهم ونجواهم في الأعمال، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين. اللهم إنا نشكوا إليك غيبة نبينا، وقلة عددنا وكثرة عدونا، وتظاهر الأعداء علينا، ووقوع الفتن بنا، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره، وإمام حق نعرفه، إله الحق رب العالمين.
الرابع: القراءة:
وهي واجبة غير ركن، ويتعين الحمد في الثنائية وفي الأوليين من غيرها، والبسملة آية منها ومن كل سورة. ويجب سورة كاملة معها في مواضع تعيينها، ومراعاة الاعراب، والتشديد، والمد المتصل، وترتيب الكلمات والآي على الوجه المنقول تواترا. وتجوز القراءة بالسبع والعشر على قول قوي، واخراج حروفها من مخارجها كباقي الأذكار الواجبة، وموالاتها.
فلو قرأ خلالها غيرها عمدا أعاد الصلاة، وناسيا أعاد القراءة، ولو سكت في أثنائها لا بنية القطع أعاد الصلاة إن طال فخرج عن كونه مصليا، والقراءة خاصة إن خرج عن كونه قارئا لا مصليا. ولو نوى القطع مع السكوت بناءا على تأثير نية المنافي وقد سبق أنه مبطل، ولو نواه ولم يسكت فقولان أصحهما البطلان بطريق أولى.
ولا يقدح تكرار كلمة أو آية للاصلاح، ويراعى إعادة ما يسمى قرآنا، ولا سؤال الرحمة والاستعاذة من النقمة (1) عند آيتيهما، وكذا الحمد عند العطسة
صفحه ۱۰۸