98

رموز بر صحاح

الراموز على الصحاح

پژوهشگر

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٦

محل انتشار

دمشق

ز - وَقد يَأْتِي الشَّاهِد دَلِيلا على معنى شَرْعِي كَمَا فعل فِي مَادَّة شحن فقد اسْتشْهد بِالْحَدِيثِ على أَن معنى المشاحن صَاحب الْبِدْعَة ويقصد قَوْله ﷺ (يغْفر الله لكل عبد مَا خلا مُشْركًا اَوْ مشاحنا) ح - أَو يستشهد بِالشَّاهِدِ على معنى الِاجْتِمَاع كَمَا فعل فِي مَادَّة شطن فقد روى حَدِيث رَسُول الله ﷺ ح ٠ النعاس والعطاس والتثاؤب فِي الصَّلَاة وَالْحيض والقيء والرعاف من الشَّيْطَان) وَقيل هِيَ خِصَال طبيعية ترد على الْإِنْسَان من غير اخْتِيَار وَمِنْهَا مَا لَا يدْفع وَمِنْهَا مَا إِذا غلب على الْإِنْسَان لم يسْتَطع مقاومته ثمَّ إِن الْكل بإيجاد من الله تَعَالَى فأضافتها إِلَى الشَّيْطَان من حَيْثُ أَنه يرتضيها ويستحسنها ويجد بهَا السَّبِيل إِلَى مَا يبتغيه من قطع الصَّلَاة على الْمُصَلِّي أَو قطع الْقِرَاءَة عَلَيْهِ أَو الْحَيْلُولَة بَينه وَمَا بَين مَا ندب إِلَيْهِ من الْحُضُور بَين يَدي الله واستغراق فِي لَذَّة الْمُنَاجَاة ط - وَمِمَّا يحمد لَهُ فِي هَذَا المجال انه إِذا نقل رَأيا فِي تَفْسِير الشَّاهِد أرجعه لصَاحبه أَمَانَة للْعلم وردا لأَصْحَاب الْفضل فَضلهمْ فَنحْن نقرا فِي مَادَّة شين قَالَ شَأْنه كباع ضد رانه وَقَالَ أنس يصف شيبهء م مَا شانه الله ببيضاء جعل الشيب عَيْبا

1 / 106