96

رموز بر صحاح

الراموز على الصحاح

پژوهشگر

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٦

محل انتشار

دمشق

- وَفِي مَادَّة أُمَم قَالَ ح (يؤقر بِأم الْبَاب على أهل النَّار) أَي يصعد إِلَيْهِ فيسد عَلَيْهِم كَذَا وَلم يسْبق للْحَدِيث وَلَا للأثر معنى يستشهد بهما عَلَيْهِ وَإِنَّمَا قد ابْتَدَأَ بهما معنى جَدِيدا وَمثل هَذَا كثير ج وَقد يَسُوق الشَّاهِد فِي معرض قصَّة من الْقَصَص كَمَا فعل فِي - مَادَّة حلم عِنْدَمَا ذكر قصَّة محلم بن جثامة الاشجعي قَالَ ومحلم رجل قتل رجلا يدْخل الْجَاهِلِيَّة بَعْدَمَا قَالَ لَا اله إِلَّا الله فَقَالَ ﷺ (اللَّهُمَّ لَا ترحم محلما) فَلَمَّا دفن لفظته الأَرْض ثَلَاث مَرَّات ثمَّ لم يدْفن حَتَّى أَكلته السبَاع وَهَكَذَا لم يسق المُصَنّف الحَدِيث كشاهد لغَوِيّ وَإِنَّمَا ذكره اسْتِطْرَادًا فِي ذكر محلم الاشجعي د - وَقد يذر الشَّاهِد لَا لِمَعْنى لغَوِيّ وَإِنَّمَا يَسُوقهُ للتدليل على معنى كنائي كَمَا فعل يذ مَادَّة حلل فِي تَزْوِيج عَليّ رض ابْنَته من عمر بن الْخطاب رض قَالَ بعث عَليّ ﵁ ابْنَته أم كُلْثُوم إِلَى عمر لما خطبهَا فَقَالَ لَهُ هَل رضيت الْحلَّة كنى بهَا عَنْهَا كَمَا يكنى باللباس عَن النِّسَاء هـ - وَرُبمَا اسْتشْهد هُنَا على قَضِيَّة نحوية كَمَا فعل فِي

1 / 104