74

رموز بر صحاح

الراموز على الصحاح

پژوهشگر

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٦

محل انتشار

دمشق

- مَادَّة حلل قَالَ بعث عَليّ ﵁ ابْنَته أم كُلْثُوم إِلَى عمر لما خطبهَا فَقَالَ لَهُ هَل رضيب الجلة كنى بهَا عَنْهَا كَمَا يكنى باللباس عَن النِّسَاء مَادَّة درى قَالَ ... وجاب المدرى يكنى بِهِ عَن صغر سنّ الغزال أَي غليظ الْقرن ... الخ - مَادَّة لَهَا قل والالهوة والالهية من اللَّهْو مَا يتلاهى بِهِ وألهى اشْتغل بِسَمَاع الْغناء ويكنى باللهو عَن الْجِمَاع وَهَذَا الْمَعْنى كثير فِي الراموز وَقد اكتفينا بِبَعْض الْأَمْثِلَة وَمن جهود الرجل فِي الراموز هَذِه المأخذ والتصحيحات الَّتِي استدركها على الْجَوْهَرِي وَغَيره أما مأخذه على الْجَوْهَرِي فِي مَا يتَّصل بالشرح فَهِيَ جد كَثِيرَة نقل بَعْضهَا عَن صَاحب الْقَامُوس وَبَعضهَا عَن الرَّازِيّ وَبَعضهَا انْفَرد بهَا فَمن مآخذه على الْجَوْهَرِي مَا ورد فِي مَادَّة دلل قَالَ الدليلي الدّلَالَة أَو علم الدَّلِيل بهَا ورسوخه فَهُوَ من المصادر وَقَول الْجَوْهَرِي هُوَ الدَّلِيل سَهْو - مَادَّة زول قَالَ الزائلة كل شَيْء يَتَحَرَّك الْجَوْهَرِي

1 / 82