58

رموز بر صحاح

الراموز على الصحاح

پژوهشگر

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٦

محل انتشار

دمشق

وَأَحْيَانا كَانَ المُصَنّف يذكر أصل اللَّفْظ المعرب فِي لغته فمثلا نرَاهُ يَقُول _ فِي مَادَّة جيل جيلان بِالْكَسْرِ اقليم بالعجم مُعرب كيلان _ فِي مَادَّة سجل سجيل ... هِيَ حِجَارَة من طين طبخت بِنَار جَهَنَّم مُعرب سنك كل - فِي مَادَّة سدل والسدلي مُعرب سهدلة - فِي مَادَّة صنم لصنم مُعرب شمن _ فِي مَادَّة رجا الارجوان بِالضَّمِّ صبغ أَحْمَر شَدِيد الْحمرَة أَو مُعرب أرغوان - هَذَا مُجمل طَريقَة المُصَنّف فِي إِيرَاد المعرب وَرُبمَا كَانَ هَذَا ناشئا عَن مَعْرفَته باللغة الَّتِي أخذت مِنْهَا الْعَرَبيَّة ح - الاتجاه اللّغَوِيّ الْعَام ١ - كَانَ الرجل من اللغويين المحافظين فقد كَانَ ملتزها بالمسموع لَا يعدل عَنهُ وَأَن كَانَ الْقيَاس بِغَيْر ذَلِك فَمن ذَلِك مَا جَاءَ فِي

1 / 65