31

رموز بر صحاح

الراموز على الصحاح

پژوهشگر

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٦

محل انتشار

دمشق

وَهنا مُلَاحظَة تَنْحَصِر فِي أَن الْإِبْدَال الصوتي يَنْقَسِم إِلَى قسمَيْنِ فَهُوَ إِمَّا مطرد عِنْد جَمِيع الْعَرَب أَو غير مطرد فالمطرد وَهُوَ الَّذِي إِن وجد شَرطه وَجب تحَققه وَهُوَ الْإِبْدَال كإبدال تَاء الافتعال دَالا فِي ادعا وطاء فِي الطَّرْد وزايان فِي ازان وَكَذَلِكَ التبدلات الصوتية الَّتِي تنَاولهَا عُلَمَاء التجويد كالقلب والإخفاء وإدغام النُّون الساكنة وَنَحْو ذَلِك وَيشْتَرط فِي التبدل الصوتي الَّذِي يُسمى بالتعاقب أَن تكون بَين الصُّورَتَيْنِ المتعاقبتين علاقَة صوتية قَوِيَّة كالقرب فِي الْمخْرج أَو التَّمَاثُل فِي الصِّفَات الصوتية مِثَال الْقرب فِي الْمخْرج مده مدح وبن بل وصراط سراط والصقر السقر وَمِثَال التَّمَاثُل فِي الصِّفَات انات النَّاس والعانت العانس ويلاحظ أَن هَذَا النَّوْع من التبدلات يتَوَقَّف على السماع لِأَن الْمُتَكَلّم لَيْسَ من حَقه ابتداعه فَهُوَ إِذن لَا يَأْخُذ شكل الْقَاعِدَة الْعَامَّة

1 / 38