136

رموز بر صحاح

الراموز على الصحاح

ویرایشگر

د محمد علي عبد الكريم الرديني

ناشر

دار أسامة

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٩٨٦

محل انتشار

دمشق

٢٠ - ذكره الْأَلْفَاظ الفارسية الْمُقَابلَة للعربية وَذَلِكَ نَحْو
_ مَادَّة عرزحل قَالَ العرزحلة الْعود الضخم يُقَال لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ دست جوب
- مَادَّة رشن قَالَ الراشن من يَأْتِي الْوَلِيمَة وَلم يدع إِلَيْهَا وَمَا يرْضخ لتلميذ الصَّائِغ فارسيته شَاكر دانه
٢١ - يسير بعض الأحيان وفْق مَنْهَج بعض المعجميين الَّذين يتحايلون على تَصْحِيح الْخَطَأ فمثلا
- فِي مَادَّة لَغَا قَالَ واللغة أصوات بهَا يعبر كل قوم عَن أغراضهم أَصْلهَا لغى أَو لَغْو ج لغى ولغات وَقَالَ بَعضهم سَمِعت لغاتهم بِفَتْح التَّاء وَشبههَا بِالتَّاءِ الَّتِي يتَوَقَّف عَلَيْهَا بِالْهَاءِ
٢٢ - الاستطراد وَمَا أَكْثَره فِي شرح الْآيَات القرآنية والْحَدِيث وَالْفِقْه والشريعة والتاريخ وَالْأَدب مَعَ أَن هَذَا الاستطراد مُخَالف لمنهجه فِي الِاخْتِصَار فمثلا فِي
أ - مَادَّة علل قَالَ فِي شَرحه للْحَدِيث (ثَلَاث لَا يغل عَلَيْهِنَّ قلب مُسلم إخلاص الْعَمَل لله تَعَالَى والنصيحة للْمُسلمين وَلُزُوم جَمَاعَتهمْ فَإِن دعوتهم تحيط من ورائهم)

1 / 144