ضاجعها.
لقد زوجتك نفسها، ألا ترغب أن تصبح أبا، أبا لمن ينقذ بني إسرائيل؟
عندها هتف الكهف كله: النار، النار، لا تزن، قبلها، بني، النار، افعل، لا، قب ... ضا ...
اختلطت الأصوات والانفعالات في صدر سلطان تيه، أحست سنيلا بأن سلطان تيه مرتبك أو خائف؛ لأنه تردد كثيرا في محاولة أن يمد شفتيه الغليظتين نحو شفتيها المتوردتين الناعمتين الرقيقتين، تردد كثيرا، لقد قصت لها فلوباندو حكاية كلاب السمع، إنه شخص جبان.
قالت سنيلا لسنيلا: إنه يحتاج لبعض التشجيع، فأمسكت به من وسطه ساحبة إياه إليها بشدة، فصاح سلطان تيه بشدة: اصمتوا، اصمتوا.
بدأت سنيلا تخاف من شيء ما.
بنو سيسيت لما.
لكنها أيضا أخذت تسحبه خارج الكهف.
بحمى الغضب والخوف عانقها مرة أخرى، لكنه عندما رأى الكلب حمران يخرج مندفعا نحوه مكشرا عن أنيابه تركها، هرب جاريا بين الأشجار.
سنيلا الجميلة كانت مهيأة له، مهيأة لعرس، عقلا وجسدا، صاحت في وهن: بنو سيسيت لما.
صفحه نامشخص