Raising Interests and Wisdom in the Legislation of the Prophet of Mercy ﷺ
رعاية المصلحة والحكمة في تشريع نبي الرحمة ﷺ
ناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
العدد ١١٦،السنة ٣٤
سال انتشار
١٤٢٢هم٢٠٠٢م
ژانرها
وَقَوله فِي الْحَج: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجّ ... لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ ١.وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه﴾ ٢ وَقَالَ ﷿: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ٣
وَقَالَ ﷺ: "يَا معشر الشَّبَاب من اسْتَطَاعَ مِنْكُم الْبَاءَة فليتزوج ... وَمن لم يسْتَطع فَعَلَيهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاء" ٤.
وَقَالَ فِي أَربع قبل الظّهْر: "إِنَّهَا سَاعَة تفتح فِيهَا أَبْوَاب السَّمَاء فَأحب أَن يصعد لي فِيهَا عمل صَالح" ٥.
وَقَالَ ﵊ فِي نقض الْوضُوء بِالنَّوْمِ: " ... فَإِنَّهُ إِذا اضْطجع استرختْ مفاصله" ٦.
قَالَ الإِمَام الشاطبي ﵀: "وَالْمُعْتَمد إِنَّمَا هُوَ أَنا استقرينا من الشَّرِيعَة أَنَّهَا وضعت لمصَالح الْعباد استقراء لَا يُنَازع فِيهِ الرَّازِيّ وَغَيره" إِلَى أَن قَالَ: "وَإِذا دلّ الاستقراء على هَذَا، وَكَانَ فِي مثل هَذِه الْقَضِيَّة مُفِيدا للْعلم فَنحْن نقطع بِأَن الْأَمر مُسْتَمر فِي جَمِيع تفاصيل الشَّرِيعَة"٧.
_________
١ - سُورَة الْحَج آيَة: ٢٧، ٢٨.
٢ - سُورَة الْأَنْفَال الْآيَة: ٣٩.
٣ - سُورَة الْبَقَرَة آيَة: ١٧٩.
٤ - رَوَاهُ البُخَارِيّ ٩ / ١٠٦ (مَعَ الْفَتْح) وَمُسلم ٢ / ١٠١٨، وَرَوَاهُ كَذَلِك التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم.
٥ - رَوَاهُ أَحْمد ٥ / ٤١٧، ٤٣٠ وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا.
٦ - رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ١/ ٢٥٣وَأَبُو دَاوُد١/١٣٩وَالْإِمَام أَحْمد١/٢٥٦ وَالدَّارَقُطْنِيّ١/١٥٩ وَابْن أبي شيبَة١/١٣٢ وَالْبَيْهَقِيّ١/١٢١ وَقَالَ أَبُو دَاوُد: هُوَ حَدِيث مُنكر وَنَحْوه قَالَ ابْن عبد الْبر انْظُر الاستذكار١/١٩١ وَنصب الرَّايَة١/٤٤.
٧ - الموافقات ٢ / ٦ - ٧.
1 / 213