رحمان و شیطان
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
ژانرها
بعد أن يرحم الله المؤمنين من فتن الساعة وأهوالها يعم الشرك ويفقد الإيمان وتنتشر الفوضى في كل مكان: «والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم، وتجتلدوا بأسيافكم، ويرث دنياكم شراركم.»
32 «ويل للعرب من شر قد اقترب، قطعا كالليل المظلم. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا. يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل. المتمسك بدينه يومئذ كالقابض على الجمر.»
33 «إن بين يدي الساعة أياما ينزل فيها الجهل، ويرفع العلم، ويكثر الهرج أي القتل.»
34 «ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل، ولا يدري المقتول في أي شيء قتل.»
35 «لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدخان، والدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، وخروج عيسى بن مريم، والدجال، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا.»
36
حروب آخر الزمان «وتقاتلون بين يدي الساعة قوما نعالهم الشعر، كأن وجوههم المجان المطرقة، حمر الوجوه، صغار الأعين.»
37 «إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر. وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة.»
38 «إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة، ثم مال بيده هكذا ونحاها نحو الشام، فقال عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام. قلت: الروم تعني؟ قال نعم، ويكون ذلكم القتال ردة شديدة.»
39 «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله.»
صفحه نامشخص