رحمان و شیطان
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
ژانرها
وعندها تبرز صحف أو كتب الأعمال التي كان الملائكة يسجلون فيها أعمال كل فرد خلال حياته:
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا (الكف: 49).
وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا (الإسراء: 13-14).
إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين (يس: 12). ومع إبراز صحف الأعمال ينقسم المحشورون إلى أهل اليمين وأهل الشمال:
وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين (الواقعة: 27).
وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال (الواقعة: 41).
فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا (الانشقاق: 7-9).
وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابيه * يا ليتها كانت القاضية * ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه (الحاقة: 25-29).
بعد استلام صحف الأعمال، يتجه المحشورون إلى ميزان الحساب المنصوب:
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة (الأنبياء: 47).
صفحه نامشخص