هذا أنينك ما بدلت نغمته
وطال ما حملت فيه أغانينا
وفوق شاطئك الأمواج ما برحت
تلاطم الصخر حينا والهوا حينا
وتحت أقدامها يا طال ما طرحت
من رغوة الماء كف الريح تأمينا
هل تذكرين مساء فوق مائك إذ
يجري ونحن سكوت في تصابينا؟
والبر والبحر والأفلاك مصغية
معنا فلا شيء يلهيها ويلهينا
صفحه نامشخص