وجعلت منه بدايتي وختامي
تمثال الأمير
قيلت في خلده عند رفع الستار عن تمثال الأمير فؤاد أرسلان.
أرأيته وقد استوى الضدان
صلب الجماد ونضرة الإنسان؟
شمس الأصيل تلوح في برديه، أم
هو نوره طفحت به العينان
أم تلك نار ضلوعه ردت له
في المعدن المصهور بالنيران؟
يا حاملا لبنان طي فؤاده
صفحه نامشخص