وأشرقت شمس الأحد وقرعت أجراس العيد وأقبل القوم على الكنيسة وكلهم مشتاق لرؤية العروسين، وكانت الورود البيضاء تملأ الكنيسة من باحة الدار إلى الهيكل، والعروسان في الوسط، جثتان هامدتان على سرير من الأزهار، وبينهما قيثارة مقطعة الأوتار.
ڤولكشتين 1920
أنا وأنتم
خطاب ألقي في الجامعة الأمريكانية في بيروت سنة 1924، في حفلة مع مي زيادة جاء في مطلعه:
يا مي هذه ساعة الميعاد
فسلي فؤادك عن خفوق فؤادي
بي مثل ما بك وحشة وصبابة
ما بين لقيا ساعة وبعاد
تمشي إلى الوطن القديم خواطري
فتردها الذكرى لذاك الوادي
صفحه نامشخص