أخرجه أبو موسى المديني في كتاب "الصحابة" وابن الأثير، وزاد في آخره: فخرج ابنه في ستين نفسا من الحبشة في سفينة في البحر، فلما توسطوا البحر غرقوا كلهم.
قال ابن الملقن: واعلم أن النجاشي تابعي، لأنه آمن ورأى الصحابة ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وإن ذكره ابن منده وغيره من الصحابة توسعا، وهذه المسألة تلقى في المعاياة، فيقال: شخص صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو تابعي، ويقال أيضا: صحابي طويل الصحبة كثير الرواية، أسلم على يد تابعي، وهو عمرو بن العاص أسلم على يد النجاشي، كما سبق.
أنبئت عن أبي إسحاق الشامي، عن أحمد بن أبي طالب، أن أبا المنجا بن اللتي أخبره، عن مسعود بن [الحسن] الثقفي، أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أخبرنا الحسن بن محمد بن يوة، أخبرنا اللنباني، أخبرنا ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا عبيد الله بن محمد،
صفحه ۱۱۷